فصل: عمرو مولى خباب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عمرو بن الحارث بن المصطلق

عمرو بن الحارث بن المصطلق، أخو جويرية أم المؤمنين‏.‏ يعد في الكوفيين، قاله ابن منده وأبو نعيم هكذا، ورويا عنه أنه قال‏:‏ ‏"‏قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخلف ديناراً‏.‏‏.‏‏"‏ الحديث، ورويا أيضاً عنه في قراءة ابن مسعود‏.‏

أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري وأبو محمد عبد العزيز بن أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي وغيرهما قالوا‏:‏ أنبأنا علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ، أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله بن محمد بن طلحة بن علي بن يوسف الرازي قالا‏:‏ أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن هزار بن مرد الصريفيني، أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن الحارث الخزاعي أخي جويرية بنت الحارث- قال‏:‏ لا والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته ديناراً ولا درهماً، ولا عبداً ولا أمة، ولا شيئاً إلا بغلته البيضاء وسلاحه، وأرضاً تركها صدقة‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ وقد تقدم الكلام عليه في عمرو بن الحارث بن أبي ضرار، فليطلب منه‏.‏

عمرو بن الحارث بن هيشة

عمرو بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك‏.‏ شهد أحداً هو وأخوه عبد الله بن الحارث، ولا عقب لهما‏.‏

حكاه العدوي، عن الواقدي‏.‏

عمرو بن حبيب

عمرو بن حبيب بن عبد شمس، وقيل‏:‏ عمرو بن سمرة الأقطع‏.‏

قاله ابن منده، وروى عن عمرو بن ثعلبة، عن أبيه‏:‏ أن عمرو بن سمرة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏يا رسول الله، إني سرقت‏.‏‏.‏‏"‏ وذكر الحديث، ذكرناه في ثعلبة‏.‏

وقيل‏:‏ عمرو بن أبي حبيب، وقيل‏:‏ عمرو بن جندب‏.‏

عداده في الشاميين‏.‏ ذكره الحسن بن سفيان‏.‏ روى صفوان بن عمرو، عن أبي رواحة عن عمرو بن حبيب أنه قال لسعيد بن عمرو‏:‏ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏خاب عبد وخسر، لم يجعل الله في قلبه رحمة للبشر‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعي‏.‏

عمرو بن الحجاج الزبيدي

عمرو بن الحجاج الزبيدي‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردة، فنهاهم عنها، وحثهم على التمسك بالإسلام‏.‏ هو وعمرو بن الفحيل‏.‏

قاله ابن الدباغ‏.‏

عمرو بن حريث القرشي

عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي يكنى أبا سعد‏.‏

رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أخو سعيد بن حريث، ويجتمع هو وخالد بن الوليد وأبو جهل بن هشام في عبد الله‏.‏

 سكن الكوفة وابتنى بها داراً، وهو أول قرشي اتخذ بالكوفة داراً، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان عمه لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة، وقيل‏:‏ حملت به أمه عام بدر، ومسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، ودعا له بالبركة في صفقته وبيعه، فكسب مالاً عظيماً، وكان من أغنى أهل الكوفة، وولي لبني أمية بالكوفة، وكانوا يميلون إليه، ويثقون به، وكان هواه معهم، وشهد القادسية، وأبلى فيها‏.‏

أنبأنا أبو الفرج بن أبي الرجاء إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا الحماني، عن النضر أبي عمر الخزار، عن بعض أصحابه، عن عمرو بن حريث قال‏:‏ ذهب بي أخي سعيد بن حريث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم ذهباً، فأعطاني قطعة، فقلت‏:‏ لا أجعلها في شيء إلا بورك لي فيه، فجعلت آخرها في هذه الدار‏.‏

أنبأنا أبو الفضل الفقيه المخزومي بإسناده عن أبي يعلى، أنبأنا محمد بن نمير، أنبأنا يحيى بن سليمان، أنبأنا إسماعيل قال‏:‏ سمعت عمرو بن حريث يقول‏:‏ ذهب بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسي، ودعا لي بالرزق‏.‏

ومات سنة خمس وثمانين، وولده بالكوفة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن حريث

عمرو بن حريث‏.‏ ذكره أبو يعلى الموصلي بعد عمرو بن حريث المخزومي، وقال‏:‏ ذكره أبو خيثمة، وروى له حديثين، فقال‏:‏ حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد- قال أبو يعلى‏:‏ وحدثنا ابن الدورقي أحمد، حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثني سعيد بن أيوب، حدثني أبو هانئ، حدثنا عمرو بن حريث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما خففت عن خادمك من عمله، فإن أجره في موازينك‏"‏‏.‏

قال أبو يعلى‏"‏ حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني‏:‏ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي وعمرو بن حريث وغيرهما يقولون‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم خيراً، فإنهم قوة لكم وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله- يعني قبط مصر‏"‏‏.‏

ولا شك أن أبا خيثمة وأبا يعلى حيث رأيا هذا يروي عنه المصريون في فضل مصر، ظنه غير المخزومي، فإن المخزومي سكن الكوفة، والله أعلم‏.‏

عمرو بن حزابة بن نعيم

عمرو بن حزابة بن نعيم‏.‏ ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى نعيم بن مطرف بن معروف، عن أبيه، عن جده معروف بن عمرو، عن أبيه عمرو بن حزابة أنه ولد أيام النبي، وقدم النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك، وهو مرضع‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عمرو بن حزم الأنصاري

عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري‏.‏

ومنهم من ينسبه في بني مالك بن جشم بن الخزرج‏.‏ ومنهم من ينسبه في ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك‏.‏

وأمه من بني ساعدة، يكنى أبا الضحاك‏.‏

وأول مشاهدة الخندق، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل نجران، وهم بنو الحارث بن كعب، وهو ابن سبع عشرة سنة، بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد فأسلموا، وكتب لهم كتاباً فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات‏.‏

أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو، أنبأنا يعقوب بن حميد، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة‏:‏ أن زياد بن نعيم حدثه أن عمرو بن حزم قال‏:‏ رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فقال‏:‏ ‏"‏انزل، لا تؤذي صاحب هذا القبر‏"‏‏.‏

وتوفي بالمدينة سنة إحدى وخمسين، وقيل‏:‏ سنة أربع وخمسين، وقيل‏:‏ سنة ثلاث وخمسين، وقيل‏:‏ إنه توفي في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة‏.‏ والصحيح أنه توفي بعد الخمسين لأن محمد بن سيرين روى أنه كلم معاوية بكلام شديد لما أراد البيعة ليزيد‏.‏ وروى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده عمرو‏:‏ أنه روى لعمرو بن العاص لما قتل عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏تقتله الفئة الباغية‏"‏‏.‏

وروى عنه ابنه محمد، والنضر بن عبد الله السلمي، وزياد بن نعيم الحضرمي‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن حسان

عمرو بن حسان‏.‏ تقدم ذكره في ترجمة سنبر‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عمرو بن أبي حسن الأنصاري

 عمرو بن أبي حسن الأنصاري‏.‏ أورده سعيد، وروى بإسناده عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عمه، عن عمرو بن أبي حسن قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض واستنشق مرة واحدة‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن الحكم القضاعي

عمرو بن الحكم القضاعي ثم القيني‏.‏ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملاً على بني القين، فلما ارتد عمال قضاعة كان عمرو بن الحكم وامرؤ القيس بن الأصبغ ممن ثبت على دينه‏.‏

أخرجه أبو عمر، وقال‏:‏ لا أعرفه بغير ذلك‏.‏

عمرو بن حماس الليثي

عمرو بن حماس الليثي‏.‏ غير محفوظ‏.‏ روى سفيان، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن الحكم، عن عمرو بن حماس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ليس للنساء سراة الطريق‏"‏‏.‏

ورواه وكيع، عن ابن أبي ذئب فقال‏:‏ عن الحارث، عن الحكم، عن عمرو‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ لا تصح له صحبة- قال‏:‏ وقيل‏:‏ أبو عمرو بن حماس، وهو المشهور‏.‏

عمرو بن الحمام الأنصاري

عمرو بن الحمام بن الجموح الأنصاري، من بني سلمة‏.‏ تقدم نسبه‏.‏ هو من البكائين الذين نزل فيهم‏:‏ ‏"‏ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون‏"‏‏.‏ وذلك في غزوة تبوك وكانوا جماعة، رواه جعفر بإسناده عن ابن إسحاق‏.‏ وقال جعفر المستغفري‏:‏ يقال‏:‏ أنه استشهد يوم أحد، ودفن هو وعبد الله بن عمرو أبو جابر في قبر واحد، وسمي قبر الأخوين، وكانا متصافيين‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قلت‏:‏ كذا ذكره أبو موسى، والذي دفن مع عبد الله إنما هو عمرو بن الجموح، وقد تقدم ذكره، وهو الصحيح، وماعداه فليس بشيء‏!‏

عمرو بن حمزة بن سنان الأسلمي

شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم المدينة، ثم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى باديته، فأذن له، فخرج حتى إذا كانوا بالصوعة- على بريد من المدينة، على المحجة من المدينة إلى مكة- لقي جارية من العرب وضيئة، فنزعه الشيطان حتى أصابها، ولم يكن أحصن، ثم ندم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأقام عليه الحد‏:‏ أمر رجلاً أن يجلده بين الجلدين، بسوط قد لان‏.‏

كذا أورده ابن شاهين، أخرجه أبو موسى‏.‏

عمرو بن الحمق الخزاعي

عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي‏.‏

هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية، وقيل‏:‏ بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح‏.‏

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ عنه أحاديث، وسكن الكوفة، وانتقل إلى مصر، قاله أبو نعيم‏.‏

وقال أبو عمر‏:‏ سكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها، والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة‏.‏

روى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد القتباني، وغيرهما‏.‏

أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال‏:‏ حدثنا ابن أبي حفص، حدثنا علي بن حرب، حدثنا الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ناشرة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏اللهم متعه بشبابه‏"‏‏.‏ فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء‏.‏

وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار، فيما ذكروا، وصار بعد ذلك من شيعة علي، وشهد معه مشاهده كلها‏:‏ الجمل، وصفين، والنهروان‏.‏ وأعان حجر بن عدي، وكان من أصحابه، فخاف زياداً، فهرب من العراق إلى الموصل، واختفى في غار بالقرب منها، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه، فوجده ميتاً، كان قد نهشته حية فمات، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم، وهو ابن أخت معاوية‏.‏

أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال‏:‏ أنبأنا إسماعيل بن إسحاق، حدثني علي بن المديني، حدثنا سفيان قال‏:‏ سمعت عماراً الدهني- إن شاء الله- قال‏:‏ أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية- قال سفيان‏:‏ أرسل معاوية ليؤتى به، فلدغ، وكأنهم خافوا أن يتهمهم، فأتوا برأسه‏.‏

 قال أبو زكريا‏:‏ حدثني عبد الله بن المغيرة القرشي، عن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته قالت‏:‏ كان تحت عمرو بن الحمق آمنة بنت الشريد، فحبسها معاوية في سجن دمشق زماناً، حتى وجه إليها رأس عمرو بن الحمق، فألقي في حجرها، فارتاعت لذلك، ثم وضعته في حجرها، ووضعت كفها على جبينه، ثم لثمت فاه‏.‏ ثم قالت‏:‏ غيبتموه عني طويلاً ثم اهديتموه إليّ قتيلاً‏!‏‏.‏ فأهلاً بها من هدية غير قالية ولا مقلية‏.‏

وقيل‏:‏ بل كان مريضاً لم يطق الحركة، وكان معه رفاعة بن شداد، فأمره بالنجاء لئلا يؤخذ معه، فأخذ رأس عمرو، وحمل إلى معاوية بالشام‏.‏

وكان قتله سنة خمسين‏:‏ أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عيسى القاري أبو عمر، حدثنا السدي، عن رفاعة بن شداد القتباني قال‏:‏ دخلت على المختار فألقى إلي وسادة وقال‏:‏ لولا أن أخي جبريل قام من هذه لألقيتها إليك‏.‏ فأردت أن أضرب عنقه، فذكرت حديثاً حدثنيه عمرو بن الحمق قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيما مؤمن أمن مؤمناً على دمه فقتله، فأنا من القاتل بريء‏"‏‏.‏

وقبره مشهور بظاهر الموصل بزار، وعليه مشهد كبير، ابتدأ بعمارته أبو عبد الله سعيد بن حمدان،- وهو ابن عم سيف الدولة- وناصر الدولة ابني حمدان، في شعبان من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وجرى بين السنة والشيعة فتنة بسبب عمارته‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عمرو بن حنة الأنصاري

عمرو بن حنة الأنصاري‏.‏ مختلف في اسمه، ذكره الطبراني في مسنده هكذا‏.‏

أنبأنا أبو موسى كتابة قال‏:‏ أنبأنا الحبال والكوشيدي قالا‏:‏ أنبأنا ابن ريذة- قال أبو موسى‏:‏ وأنبأنا أبو نعيم- قالا‏:‏ حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال‏:‏ جاء رجل من الأنصار يقال له عمرو بن حنة، وكان يرقى من الحية، فقال‏:‏ يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقى من الحية? قال‏:‏ ‏"‏فقصها علي‏"‏‏.‏ فقصها عليه، فقال‏:‏ ‏"‏لا بأس بهذه، هذه مواثيق‏"‏- قال‏:‏ وجاء رجل من الأنصار كان يرقى من العقرب، فقال‏:‏ ‏"‏من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل‏"‏‏.‏

رواه أبو معاوية، وغيره عن الأعمش، فقالوا‏:‏ ‏"‏عمرو بن حزم‏"‏‏.‏ ورواه أبو الزبير عن جابر فقال‏:‏ ‏"‏عمرو بن حزم‏"‏، وهو الصحيح‏.‏

عمرو بن خارجة الأنصاري

عمرو بن خارجة بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري‏.‏ شهد بدراً، قاله ابن إسحاق وغيره‏.‏

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار قال‏:‏ ‏"‏‏.‏‏.‏ومن بني عدي بن النجار‏:‏ عمرو بن خارجة بن قيس‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عمرو بن خارجة الأسدي

عمرو بن خارجة بن المنتفق الأسدي، وقيل‏:‏ الأشعري، حليف أبي سفيان بن حرب‏.‏

وقيل‏:‏ خارجة بن عمرو‏.‏ والأول أصح‏.‏

يعد في الشاميين، روى عنه عبد الرحمن بن غنم الأشعري‏.‏

أنبأنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال‏:‏ حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة أنه قال‏:‏ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى وهو على ناقته، وإني لتحت جرابها، ولعابها يسيل بين كتفي، وإنها لتقصع بجرتها يقول‏:‏ ‏"‏إن الله عز وجل قد أعطى كل ذي حق حقه م الميراث، ولا وصية لوارث، الولد للفراش، وللعاهر الحجر‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ وقد روى أبو أحمد العسكري هذا الحديث بإسناده عن عبد الله بن نافع، عن عبد الملك بن قدامة، عن أبيه، عن خارجة بن عمرو الجمحي، ووافقه أبو بكر بن أبي عاصم في أنه جمحي‏.‏

أنبأنا يحيى بن محمود بإسناده عن أبي بكر‏:‏ حدثنا يعقوب، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطرح، قال يعقوب‏:‏ وحدثنا حاتم، عن محمد بن عبيد الله، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن خارجة الجمحي قال‏:‏ ‏"‏كنت عند جران ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏‏.‏‏"‏ وذكر الحديث‏.‏

وأورد أبو أحمد العسكري أيضاً فقال‏:‏ عمرو بن خارجة الأنصاري- قال‏:‏ وقال بعضهم‏:‏ هو أسدي، وروى له في فضل الصلاة‏.‏

عمرو مولى خباب

عمرو، مولى خباب‏.‏ روى عنه حديث واحد بإسناد غير مستقيم‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

 عمرو بن أبي خزاعة

عمرو بن أبي خزاعة‏.‏ روى مكحول، عن عمرو بن أبي خزاعة قال‏:‏ قتل منا قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه، فقضى لنا‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏